أما سمعتي ترانيم محب على شاطئ البحر المنثور..
هلم واسمعي؛ وشاهدي كيف تتراقص أمواج الحروف لهذا الحظور..
حلقي ياطيور.. واجلبي الجمهور .. ليقرعوا الطبول..
إن سفينة الذكرى في مـراسـي عـاشــــق تجــــــول..
(سيدتي) لنتبادل الحوار مع السين والجيم..!
سيدتي؛ أخبريني ماذا عنك أين كنتي؟
أنا..! إني أعيش بأسعد اللحظات.. لقد إلتقيت بالإنسان الذي يطابقك الأوصاف ولكن؛ تميز عنك بشئ واحد.
بماذا تميز عني ياسيدة الحسن والدلال؟
أنت كنت تقدم لي هداياك المحدوده باقات من الورد..وأوراق تسكنها بعض أزياف المشاعر! وبعضا من العطور ليس بها قصور..
وماذا عنه؟ قدم لي أشياء كثيره يكفيني منها طاقم مرصع بالذهب.. وسلسال من ألماس يتوسطه حروفنا الإثنين..
سيدتي كفاك غرورا وكبرياء.. فلخوض الحب أناس أوفياء..
سيدتي يحق لهذا الجمال..كل مايسر الحال..
(سيدتي) من كان يتمنى لقائي..ليحلق بسمائي..
من كان يتسلل من خلف ستاري..من كان يتشوق لي ولأشعاري... "غادرتي" عفوا "سيدتي "
ماذا تفيدنا الذكرى لا صارت الفرقى..
ماذا تفيدنا صرخات الإستنجاد لا صرنا الغرقى..
غادرتي عفوا عفوا سيدتي..
أنظري هناك واقرأي المكتوب على سطح البحرى..
تعالي عانقي الروح قبل أن يتوسدها القدرى..
تعالي هنا تخيري من أبراج الحنايا واستقري يالفاتنه العذرى..
تعالي ياليلة البدرى..ليلي بهيم ماعاد يميز به النظرى..
تعالي نسامر النجمه قبل أن يهل علينا الفجرى..
وأنا علي أفرش لك الأرض بالورد والزهرى..
لا تتلعثمين..إرجعي لموطنك وكما تعلمين أن( العتاب حدائق المحبين) أعذرني..الآن علي الرحيل..فإن محبوبي بإنتظاري..!
أرجوك إنسى الماضي..أنت تعلم أن الحاظر عالم من إختياري..
أنسى..! كيف أنسى؟ وأنتي لي المرسى.. ولكن؛
غادرتي إقبلي مني هذه العباره وضعيها كحلي من لول في عنقك
"إذا أغناك الغنى عنا فمصير أجسادنا القبرى"
"واعلمي أن ثياب الفقرى لا يسلبها منا إلا القدرى"